LORD ...::| صـاحب الموقع |::...
SMS : احبك واستحي منك ولاادري وش اسوي بك اخاف اصارحك تزعل واخاف اسكت تعذبني
عدد المساهمات : 760 نقاط : 2149 تاريخ التسجيل : 13/06/2009 عمري : 32 الموقع : المبدعين طبعا
| موضوع: التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها، والندم عليها السبت ديسمبر 19, 2009 11:23 am | |
|
| + ---- -
قال الإمام الباقر (عليه السلام) لمحمد بن مسلم: (يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلاّ لأهل الإيمان. قلت: فإنه يفعل ذلك مراراً يُذنب ثم يتوب ويستغفر الله، فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة).
وقال (عليه السلام): (التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ). وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (ما من عبد أذنب ذنباً فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر). وقال (عليه السلام): (إن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها).
وهناك من المعروف مستحبات كثيرة غير ما تقدم، وقد نصت عليها كتب الفقه والحديث فراجعها إن شئت المزيد.
قلت لأبي: الأرقام التي مرت أشارت لما هو من المعروف، أما المنكرات؟ أو ما يعد من المنكر؟
قال: ما يعد من المنكر كثير سأعدد لك بعضاً منها ولكن بالشرط السابق نفسه.
قلت: تقصد أن أعدك باجتنابها والنهي عنها؟
قال: نعم.
قلت: أعدك بذلك.
قال: إذن إليك بعضاً مما هو من المنكر..
وبدأ أبي يعدد مستعيناً بذاكرته وبمصادره كما فعل سابقاً فعدَّ من المنكر ما يأتي |
| |
|